الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين ، وبعد ؛
فهذه مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي تبين فضل الصلاة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . رواه مسلم
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "( متفق عليه )
وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه قال :كان رجلان أخوان فهلك أحدهما قبل صاحبه بأربعين ليلة ، فذكرت فضيلة الأول عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : "ألم يكن الآخر مسلما ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، وكان لا بأس به ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " وما يدريكم ما بلغت به صلاته إنما مثل الصلاة كمثل نهر غمر عذب بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون ذلك يبقي من درنه فإنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته " .
أخرجه الامام مالك في " الموطأ " والإمام أحمد في " المسند" وابن خزيمة في " الصحيح " والحاكم في " المستدرك " وهو حديث صحيح .
وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )
فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي رواية : " لمن عمل بها من أمتي " ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي ، قال : ولم يسأله عنه ، قال : وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم فيّ كتاب الله قال : "أليس قد صليت معنا ؟ " قال : نعم قال : "فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك " ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين " قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني ( متفق عليه )
عَنْ حُمْرَانَ قَالَ : َلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ قَالَ : وَاللَّهِ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا وَاللَّهِ لَوْلاَ آيَةٌ فِى كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ " لاَ يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّى الصَّلاَةَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَةِ الَّتِى تَلِيهَا " . قَالَ عُرْوَةُ : الآيَةُ (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى) إِلَى قَوْلِهِ (اللاَّعِنُونَ) . (متفق عليه) .
وعنه رضي الله عنه قال : قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال : " من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه " .
قال : وقال النبي صلى الله عليه و سلم :"لا تغتروا " . أخرجه البخاري .
وعنه رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : " مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ". أخرجه مسلم .
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :" يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِى غَنَمٍ فِى رَأْسِ شَظِيَّةٍ لِلْجَبَلِ ، يُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ وَيُصَلِّى ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ لِلصَّلاَةِ يَخَافُ مِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى وَأَدْخَلْتُهُ جَنَّتِى " . أرجه ابو داود والنسائي ، وصححه ابن حبان ، وهو صحيح
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ " . أخرجه الامام مالك في " الموطأ " والامام أحمد في "المسند " وابن ماجه في " السنن " وهو صحيح .
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : "كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى" . أخرجه الامام أحمد في " المسند " وأبو داود في " السنن "